اللجنة الأولمبية القطرية تعلن رغبتها في استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية
أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم، أنها تقدمت رسمياً بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية للانضمام إلى “الحوار المتواصل” وغير الملزِم حول استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتباراً من نسخة العام 2032، وسلمت دولة قطر طلبها عبر خطاب رسمي إلى المقر الرئيسي للجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية.
وتعليقاً على ذلك الإعلان، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: “لم يسبق لمنطقة الشرق الأوسط أن استضافت الألعاب الأولمبية من قبل، وترمز الحلقات الأولمبية إلى السلام والوحدة والأمل لجميع شعوب العالم بما في ذلك شعوب منطقتنا”.
وأضاف “أن إعلان اليوم، يعتبر الخطوة الأولى في حوار بناء مع اللجنة الدائمة المعنية باستضافة الدورات المقبلة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، لطرح رؤيتنا حول الكيفية التي يمكن من خلالها للألعاب الأولمبية أن تدعم الأهداف التنموية طويلة المدى في دولة قطر”.
وتابع سعادته “للعديد من السنوات، تلعب الرياضة دوراً محورياً في تطور بلادنا، فقد حظيت دولة قطر بشهرة واسعة كوجهة رائدة لكبريات البطولات الرياضية في مختلف التخصصات من ألعاب القوى إلى الدراجات الهوائية والجمباز وكرة القدم والتنس والكرة الطائرة، ويشكل هذا الإرث الكبير والخبرات المتراكمة بالإضافة إلى سعينا الدؤوب للاستفادة من الرياضة كأداة لتعزيز السلام والتبادل الثقافي، الأساس لمناقشاتنا مع اللجنة”.
وشهدت دولة قطر على مدار العقد الماضي نقلة حضارية كبيرة في ظل رؤيتها الوطنية 2030 ، فقامت ببناء العديد من المرافق الرياضية الحديثة، بالإضافة إلى شبكة مواصلات عصرية في إطار استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لذلك سيساهم الحصول على حق استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في تسريع وتيرة التطور الذي تشهده البلاد في كافة النواحي البشرية منها والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي إطار أجندتها الأولمبية للعام 2020، تبنت اللجنة الأولمبية الدولية توجهاً جديداً بشأن استضافة الدورات المقبلة من الألعاب الأولمبية، وذلك من خلال تأسيس لجنة دائمة لاستضافة الدورات المقبلة، ويقوم هذا التوجه على التعاون والمرونة والاستدامة ويؤكد على أن ترتبط الدورات المقبلة بصورة وثيقة بالخطط التنموية طويلة المدى للمدن والمناطق المضيفة، وعلى أن تترك إرثاً دائماً لتلك المدن، وقد شجعت هذه الآليات اللجنة الأولمبية القطرية على الإعلان عن رغبتها في استضافة إحدى الدورات الأولمبية المقبلة.