الدوحة 2030 تعِد بتوفير أفضل تجربة رياضية للاعبي وجماهير القارة الآسيوية
اعتمادا على خبرتها التنظيمية الكبيرة ومرافقها الرياضية العالمية وشبكة مواصلاتها العصرية، تعِد الدوحة عند استضافتها /دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030/ بتوفير أفضل تجربة رياضية للاعبي وجماهير القارة الآسيوية على حد سواء.
وستوفر ألعاب الدوحة 2030 تجربة غنية ومفعمة بالحيوية للرياضيين وأعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي عند تنقلهم في أقصر مدة زمنية بين الملاعب والمرافق المخصصة للأنشطة الأخرى، نظرا لوقوعها جميعا على مسافة متقاربة من بعضها بعضا.
وستشكل هذه المرافق والمجمعات الرياضية مع أسلوب التنظيم والإدارة بوابة للثقة واليقين ، كما أنها ستكون دليلا إضافيا على استعداد دولة قطر لاستقبال أفضل رياضيي العالم وكافة شعوب قارة آسيا معتمدة على رصيدها الكبير من الخبرات بعد استضافتها للعديد من البطولات الرياضية الكبرى .
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الدوحة 2030 : "إن الدوحة اليوم واحدة من أكثر عواصم العالم امتلاكاً للمرافق الرياضية الضخمة والمتنوعة ، فهي تتحضر لتنظيم مونديال 2022، كما أنها تمتلك شبكة مواصلات حديثة وسريعة تمثل جزءا من الإرث الذي تركته ألعاب الدوحة 2006 ، وهي بهذا على أتم الجهوزية الآن لاستضافة دورة ألعاب آسيوية استثنائية".
وأضاف سعادته: "سنجعل وجهة تركيزنا واهتمامنا في السنوات العشر القادمة تطوير الرياضة الآسيوية، وذلك من خلال العمل بشكل وثيق وفعال مع المجلس الأولمبي الآسيوي ومختلف اللجان الأولمبية الوطنية في قارة آسيا".
وبالإضافة إلى المنشآت القائمة ، تحظى مدينة الدوحة بشبكة مواصلات مميزة تخدم تلك المنشآت والقرية الرياضية ، وتضم تلك الشبكة نظاما حديثا للطرق والسكك الجديدة والحافلات والمترو وغيرها من وسائل النقل التي سهلت تنقل الأعداد الهائلة من الجماهير التي حضرت منافسات الدوحة 2006 والعديد من الأحداث العالمية التي أقيمت في الدوحة. وبفضل شبكة المواصلات هذه لا يتجاوز المدى الزمني لرحلة انتقال الرياضيين بين قريتهم وملاعب المنافسات 20 دقيقة ، مع وجود حلول مناسبة ومنخفضة التكلفة لجميع المشاركين .
كما ترتبط شبكة المواصلات في مدينة الدوحة بفنادقها العالمية المختلفة والتي تقدم تجربة الضيافة الاستثنائية. وتؤكد مدينة الدوحة مرة أخرى استعدادها لأن تصبح "بوابتكم نحو إقامة آمنة ومريحة دائمة في دورة الألعاب الآسيوية 2030".