الفنان الكويتي محمد المسباح في سهرة خاصة عبر أثير إذاعة صوت الخليج بعد أن هنأها بإعادة بثها في دولة الكويت
*إذاعة صوت الخليج تقوم بالدور المطلوب والصحيح اتجاه الهوية الغنائية .
*الهوية الغنائية في الكويت والخليج مهددة من عدم اهتمام المسؤولين .
*فن ( الزبيري ) وفن ( الخماري السوداني ) تسميات غريبة لا أدري من أين جاءت .
*الأغنية الوطنية ليست مجرد إيقاع يوضع على ( دزة )
حل الفنان الكويتي محمد المسباح ضيفا على حلقة الخميس الماضي من برنامج ( سهرة خاصة ) والتي أذيعت على الهواء مباشرة في التاسعة والنصف مساء وعلى مدى ساعتين .
الفنان محمد المسباح صاحب خط غنائي معين يهتم بالتراث الغنائي وتطويره ورسم هويته,لذلك كان اللقاء معه شاملا لكثير من النقاط المهمة على الساحة الغنائية في الكويت والخليج وحتى في البلاد العربية,خاصة أن ثقافته الموسيقية عربية وإقليمية .
بدأ الفنان الكويتي محمد المسباح حديثه بالإشادة بإذاعة صوت الخليج,مؤكدا على أنها تقوم بالدور المطلوب منها والصحيح اتجاه الهوية الغنائية في الخليج والبلاد العربية,مهنئا في الوقت نفسه إعادة بثها في دولة الكويت .
تحدث المسباح كذلك عن مكونات شخصيته الغنائية التي تأسست على ثقافة موسيقية عربية وإقليمية,وكذلك من تأثير شقيقه صالح والبيئة المحيطة,ومن الأسماء الغنائية الكبيرة الموجودة على الساحة وقتها .
تساءل المسباح باستنكار أثناء اللقاء عن حاضر الفن الغنائي في الكويت وعن جديد هذا الفن مشيرا إلى أن الغناء منذ خمسين سنة اقترب من النسيان,كذلك الهوية الغنائية في الكويت والخليج مهددة بسبب عدم اهتمام المسؤولين,وأضاف : صحيح توجد أسماء غنائية جديدة لكنها لا تستطيع بمفردها أن تصارع الوضع الحالي .
وعن غناء الفنان بغير لهجته قال المسباح : غناء الفنان بغير لهجته ليس جميلا وهو أمر مهجن إلا إذا أتقن الفنان اللهجة التي يغني بها اتقانا تاما .
وحين سئل المسباح عن الوقوف الطويل عند التراث وهل يعتبر هذا الوقوف بكاءً, أجاب بالنفي مؤكدا على أن موسيقى باخ وشوبان مازالت تُعزف,ولدينا في موسيقانا كذلك محمود صبح وزكريا أحمد وعبد الوهاب وأم كلثوم فهذه هي الهوية .
وعن خطه الغنائي ومدى تأثير هذا الخط على الفنانين قال :كثير ثم أضاف مستدركا .. ليسوا كثيرين بل قلائل لكن الأوضاع لا تسمح لهم بالوجود على الساحة رغم أصواتهم الجميلة وثقافتهم .
وحين سئل عن التباين في الفنون الغنائية في الخليج أشار إلى التشابه الكبير بين تلك الفنون وأن الاختلافات أحيانا تكون في المسميات واستنكر في الوقت نفسه وجود مسميات فنية غريبة في الكويت لا يُعرف مصدرها أو أساسها مثل الفن ( الزبيري ) والفن ( الخماري السوداني ) وأضاف : حتى الآن لم نستطع إيجاد تسمية فنية صحيحة,التسميات الموجودة ورثناها وانتهى ولا توجد مراجع تفيدنا بحقائق .
وعن الأغنية الوطنية في الخليج قال المسباح : الأغنية الوطنية تحتاج إلى ملحنين حقيقيين لهم ثقافة وقاعدة موسيقية صحيحة,مؤكدا أن الأغنية الوطنية ليست ما يوضع على إيقاع ( دزة ) وانتهى, مضيفا أن الأغنية الوطنية في الخليج تمتاز بإيقاع واحد هو ( الدزة ) .
تخللت الحلقة اتصالات كثيرة من المستمعين الذين أشادوا كثيرا بالفنان محمد المسباح ومسيرته الفنية,كما انهالت الرسائل النصية والتغريدات عبر تويتر من بينها تغريدة من الملحن محمد البنا وصفت المسباح بأنه فنان أصيل لايبالغ في أدائه , كذلك كانت هناك مداخلتان الأولى من الملحن القطري الكبير مطر علي والثانية من الفنانة المغربية فدوى المالكي اللذين طالبا المسباح بإنتاج عمل ثان يجمع ثلاثتهم بعد نجاح عملهم الأول أغنية ( في أمان الله )
يُذكر أن الحلقة كانت من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله وتنفيذ عمر العيسى وتنسيق بدر المطاوعة فيما أشرف عليها فنيا محمد عبدالله,ومن العلاقات العامة عبدالله كاهوري,وقام بالتصوير الفوتوغرافي محمد علي .