الفنان محمد المسباح عبر ( سهرة خاصة ) :
- الفنون الأخرى أهلها أولى بها ، ولا بد من الاهتمام بإيقاعات الأغنية الخليجية بشكل أكبر .
- الأعمال الحديثة ليست بعمق الأعمال القديمة ، وهناك معايير لتقديم الديو .
- ( يا حبيبي ) تملك محبين كُثر كونها تحمل رؤية معينة .
- تعاوني مع إذاعة صوت الخليج قديم ، والمحافظة على الموروث من أهم أهداف الإذاعة .
حل الفنان الكويتي محمد المسباح ضيفاً على إذاعة صوت الخليج ، وذلك في أولى حلقات برنامج ( سهرة خاصة ) ، الذي يبث خلال عيد الفطر السعيد .
تحدث المسباح في بداية الحلقة عن بداياته وألبومه الأول ( جاني بعد وقت ) ، كما أشاد بتجربته مع إذاعة صوت الخليج ، قائلاً إن هذا التعاون يعتبر قديماً ، وقد بدأ مع السيد محمد المرزوقي مدير إذاعة صوت الخليج ، وقدم من خلاله تشكيلة منوعة من الموروث الخليجي ، حيث أن المحافظة على هذا الموروث تعد من أهم أهداف إذاعة صوت الخليج .
تطرق المسباح إلى أغنية ( على خدي أحط ايدي ) ، وقال إنها من الأغاني الخالدة والغنية بحصيلة ثقافة وتطور لفن الصوت ، مضيفاً بأنها من الأعمال التي لا بد أن تظل ، كونها تحمل عمق وبعد وقيمة فنية ، وتحدث كذلك عن تعاونات أخرى مع عدد من كبار الفنانين .
تطرق المسباح إلى أغنية ( يا حبيبي ) التي قدمها باللغة العربية الفصحى وعبر عن تأثره بها ، وقال إن لها محبين كُثر وبأنها تحمل رؤية معينة وصلت إلى الجمهور بالشكل المناسب ، كما شدد على أهمية تعلم نطق حروف اللغة العربية وسؤال أهل الاختصاص فيما يصعب منها ، حتى يطور الفنان من نفسه .
صرح المسباح أنه من المهم إعادة غناء الأعمال الخليجية التراثية بإيقاعاتها المختلفة كالسامري والخماري واللعبوني وغيرها للحفاظ عليها ، كما ذكر أن عمق الأعمال الحديثة ليس كعمق الأعمال القديمة ، مشيراً إلى أنه مع وجود لون جديد في الوقت الحالي ، إلا أنه ليس بالضرورة أن يتناسب مع الجميع ، فلكل فنان أسلوبه الخاص ، وعن المعايير التي لا بد من مراعاتها عند الشروع في تقديم ديو غنائي ، قال المسباح إنه لا بد من أن يمثل مشاركة وإضافة لكلا الفنانين ، مع عدم الدخول في المقارنة بينهما ، كما أشار إلى أهمية التوافق في الطبقات والأداء لتحقيق التجانس .
ذكر أن الأغنية الخليجية تتسم بلون وإيقاع مميزين ، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بإيقاعاتها بشكل أكبر ، وعدم التجرؤ على بعض الفنون الأخرى التي اعتبر أن أهلها أولى بها ، وعدم بناء لحن جديد على إيقاعات ليست للفنان بشكل دائم ، حتى لا يتسبب في النهاية بطمس هويته ، مشيراً إلى أنه ليس هناك ما يمنع من تقديم أغنية أو اثنتين بهوية أخرى .
تحدث المسباح عن تجربته في تلحين قصيدة البردة للبوصيري ، كما تحدث عن تجربته الغناء برفقة آلة الربابة ، وهي من الألوان التي قدمها الفنان عبدالله فضالة رحمه الله.
شهدت الحلقة اتصالاً هاتفياً من المايسترو أيوب خضر الذي تحدث عن التعاون بينه وبين المسباح ، بمشاركة إذاعة صوت الخليج ، مشيداً بألحانه واختياراته المميزة ، كما شهدت اتصالاً من ابن شقيق المسباح ، الفنان عبد العزيز المسباح ، تحدث من خلالها عن تأثره بعمه منذ نعومة أظافره ، وتنفيذه لتوجيهاته بشكل مفصل ، كما تطرق إلى أعماله المستقبلية ، وشارك كذلك في الحلقة العازف جراح الحداري .
يذكر أن الحلقة من إعداد وتقديم شايعة الفاضل ، تنفيذ عمر العيسى .