أشادت صحيفة آس الإسبانية بطموحات قطر في استضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية والأولمبية لا سيما وأنها لم تكتف باستضافة الحدث الكروي الأبرز في 2022 كأول دولة عربية وشرق أوسطية تحظى بشرف هذه الاستضافة التاريخية بل تسعى إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية مستقبلا بداية من 2032 بعد انضمامها للحوار المستمر وغير الملزم مع اللجنة المنظمة لتدخل السباق الأولمبي من أوسع أبوابه وتصبح أحد البلدان المؤهلة تنظيمياً ولوجستياً لتنظيم هذا الحدث الرياضي البارز.

 

طموح بلا حدود

أكدت الصحيفة الإسبانية أن الطموحات القطرية في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية في العالم هائلة، وقالت "على الرغم من أن قطر هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي فازت بحق تنظيم كأس العالم 2022، وهي تحاول أن تكون أول دولة عربية تنظم الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية، بداية من عام 2032، وبالتالي فإن الاحتفال بكأس العالم 2022 في قطر سيكون ركيزة أساسية لتحقيق حلم تنظيم الأولمبياد، ودليلا على القدرة القطرية التي تدعم مسارها خاصة بعد تقديم ترشيحها لتنظيم كأس آسيا لكرة القدم 2027، والألعاب الآسيوية 2030.

تحولات حضارية

تحدثت الصحيفة الإسبانية عن جهودها المبذولة في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 مشيدة بالتحولات الحضارية التي شهدتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم إنشاء مرافق رياضية، وشبكة مواصلات حديثة.

وأكدت الصحيفة أن ترشح قطر لاستضافة إحدى نسخ الأولمبياد بداية من 2032 من شأنه أن يسرع مسار التطوير على كافة المستويات الاقتصادية والبيئية والمجتمعية.

كما نوهت بتشكيل اللجنة الأولمبية الدولية للجنة دائمة تسهر على تنظيم مسار الدورات القادمة من الألعاب الأولمبية على أساس التعاون والمرونة والاستدامة، حيث يضمن المسار الجديد إجراء البطولات الجديدة وفقا للإستراتيجيات المستدامة طويلة المدى للمدن والمناطق المضيفة.