وأكدت على أهمية انعقاد المؤتمر في ظلّ هذه الظروف مضيفة إنه «وتحت وطأة هذه الظروف التي خلقتها الجائحة، ينعقد «ويش» هذا العام لنرتقي بمسؤوليتنا الجمعية من أجل حشد العالم ليكون واحدًا، نعمل فيه معًا ونتشارك المعرفة ذات الصلة لاحتواء الوباء والتقليل من أضراره إلى أن يُتاح للعلماء والباحثين إعادة الأمن الصحي إلى حياة البشرية».

كما خصّت صاحبة السمو العاملين في القطاع الصحي قائلة: «أحيّي العاملين في القطاع الصحي في قطر وفي العالم أجمع وأثمن جهودهم الجبّارة في مكافحة الفيروس وحماية الأرواح والإسهام في بناء عالم ينعم بصحةٍ أفضلَ. وفي الأحداث الكُبرى تصنع البطولات ويبرز الفرسان، ولا شكّ أن العاملات والعاملين في القطاع الصحي هم فرسان هذه اللحظة التاريخية، وهم النجوم الذين يجدر بالشباب الاقتداء بهم في التضحية والعطاء والانخراط في القطاع الصحي والبحثي».

 

حضر الجلسةَ الافتتاحيةَ سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، الرئيس التنفيذي.

وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وسعادة الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، والبروفسور اللورد دارزي أوف دينهام، الرئيس التنفيذي لـ «ويش»، والدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدّي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسّسة حمد الطبية.

 

ومن بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر سعادةُ الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العُليا للمشاريع والإرث، والدكتور أنتوني فاوتشي عضو فريق العمل المعني بملفّ (كوفيد-19) في البيت الأبيض ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض الانتقاليّة.

وسيناقش المؤتمرُ الذي يعقد لمدة خمسة أيام عددًا من الموضوعات والتحديات الحيوية كوباء كورونا، وتأثير تغيّر المُناخ على الصحة، والعلاج المناعي وغيرها.