صوت الخليج تستضيف الفنانتين القطريتين أم مبارك وأشجان في أول ظهور إعلامي .

الفنانة أم مبارك عبر ( سهرة خاصة ) :

لصوت الخليج دور مهم في توثيق الفن الشعبي ، ولم أتردد لحظة للمشاركة في جلساتها .

والدتي كانت دقيقة جداً في تعليمها أصول الفن الشعبي .

الفنانة أشجان :

تجربتي مع جلسات صوت الخليج بداية رائعة لانطلاقة قادمة أوسع.

أجد نفسي في الأفراح ، لكن ذلك لا يمنع إمكانية تقديمي لألبوم خاص .

استضافت إذاعة صوت الخليج الفنانتين القطريتين أم مبارك وأشجان ، وذلك في ثاني سهرات عيد الفطر المبارك ، بحضور عازف العود الفنان أحمد عبد الرحيم .

وذكرت الفنانة أم مبارك التي أثبتت وجودها في فرقة الخور الشعبية ، ومؤخراً في جلسات إذاعة صوت الخليج ، أنها لم تتردد للحظة في المشاركة بتلك الجلسات ، وذلك ضمن سعيها للمحافظة على الفن الشعبي ، الذي ورثته عن والدتها رحمة الله عليها ، كما تحدثت عن رسالتها التي تسعى من خلالها إلى إظهار الفن الخاص بمنطقة الخور ، مثمنة دور وجهود صوت الخليج في توثيق الفن الشعبي .

وأشادت الفنانة أم مبارك بالأصداء التي حظيت بها أغنياتها المسجلة في الجلسات ، وقد تنوعت بين خماري وسامري ولعبوني ، قائلة إنها لقيت انتشاراً خليجياً واسعاً ، وتلقت على إثرها إشادات واسعة .

وعن نفس الجلسات تحدثت الفنانة أشجان التي سجلت بدورها ظهوراً مميزاً من خلالها ، إلى جانب انتشارها الكبير عبر الأفراح ، فقالت إنها لم تكن تتوقع مشاركتها في الجلسات ، لكنها مثلت تجربة رائعة بالنسبة لها ، استفادت منها الكثير ، واعتبرتها بداية جيدة لانطلاقة قادمة أوسع .

وعن اللون الشعبي ذكرت الفنانة أشجان أنها تجد صعوبة في تقديمه ، مضيفة بأنها ترفض غناء الأغاني الشعبية في الأفراح إن طلبت منها ، ولن تقوم بذلك حتى تتعلمها جيداً وتتقن تقديمها بالشكل اللائق.

هذا وتحدثت الفنانة أم مبارك عن ذكرياتها القديمة مع الفن الشعبي الذي نشأت وترعرعت عليه ، كونها تنتمي لعائلة فنية ، مضيفة بأن والدتها كانت دقيقة جداً في تعليمها أصول الفن الشعبي .  

وشهدت الحلقة اتصالاً هاتفياً من الباحث في التراث صالح غريب ، الذي كان حاضراً في احتفالات الكورنيش بعيد الفطر المبارك ، وأعرب عن أمله في أن ترافق الأغاني الشعبية المقطوعات الموسيقية التي تقدم في المهرجانات والأحداث والفعاليات التي تقام في الدوحة ، ومنها بطولة كأس العام المنتظرة ، مضيفاً بأن الفن القطري سيكون له دور كبير في هذا الحدث العالمي ، خاصة أن الاستماع لتلك الأغاني يجعلنا نسترجع ذكريات الزمن القديم ، ومشيداً بالأصوات النسائية الموجودة في قطر .

وشكر السيد صالح إذاعة صوت الخليج في هذ السياق بالإضافة إلى قناة الريان القطرية ، لسعيهما الحثيث للحفاظ على هذا اللون ، مشيداً بجلسات صوت الخليج ، ودور السيد محمد المرزوقي المدير العام في دمج الأغنية الشعبية ببقية الأغنيات خلال ساعات البث ، بطريقة تدمج الماضي بالحاضر ، خاصة مع إعادة تسجيل أغاني الفن الشعبي بطريقة جديدة .

الفنانة أشجان أعربت عن حبها أيضاً للاستماع إلى الأغاني العدنية وأبدت إعجابها بالفنانة أسماء المنور ، كما تحدثت الفنانة أم مبارك عن صعوبة أداء الفن الشعبي ، وعن اختلاف نطق مفرداته أحياناً بين منطقة وأخرى ، واستشهدت في هذا السياق بأغنية ( سالي الموج ) ، مضيفة بأنها تواجه أسئلة كثيرة حول معاني بعض الكلمات الواردة في الأغاني الشعبية ، الأمر الذي يدفعها دائماً للحديث عن قصة كل أغنية تقدمها ، حيث أنها لا يمكن أن تقدم كلمة لا تعرف معناها الصحيح ومنشأها ، وتحدثت كذلك عن تأثرها بأغنية ( قلت واويلة ) التي لها معها ذكريات حزينة ، كما تطرقت بحديثها إلى الفرق التي كانت موجودة قديماً في الخور مثل فرقة زيادين بنت مفتاح ، وفرقة بيت القمارة ، وفرقة البوهيفا ، بالإضافة إلى فرقة أسماء الحارب في الدوحة ، وفرقة سعيد عواد ، وما توالى بعدها من فرق أخرى ، كما قالت الفنانة أشجان إنها لطالما سمعت من والدتها عن فرقة أسماء الحارب ، ولكنها كانت تواجه صعوبة في سماعها بسبب قدم الصوت ، مضيفة بأنها لم تسمعها بشكل جيد حديثاً إلا من الفنانة أم مبارك .

ورغم أنها لا تجد نفسها إلا في الأفراح ، لكن الفنانة أشجان قالت إن هذا الأمر لا يمنع إمكانية ظهورها في ألبوم خاص ، وتحدثت أيضاً عن أدائها لأغنية تركية لم تتوقع انتشارها ، ويتم طلبها منها في الكثير من الأعراس ، متطرقة بالحديث إلى قلة نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ضغوطات العمل .

هذا وأعربت الفنانة أم مبارك في نهاية الحلقة عن أملها في الحفاظ على الفن الشعبي ودعمه وتشجيعه بكل الطرق الممكنة .

الحلقة من إعداد وتقديم شايعة الفاضل ، تنفيذ عمر العيسى ، إشراف عام السيد سالم المنصوري .