استمع للبث الحي
  • عَمَان 98.1 FM
  • صلالة FM 91.6
  • زيورخ DIGITAL
  • إسطنبول 99.4 FM
  • فيينا Digital
  • لندن 12A DIGITAL DAB
  • الكويت 102.4 FM
  • الدوحة FM 93.4
  • الدوحة FM 100.8
  • الدوحة FM 99.0
  • مسقط 107.7 FM
  • البصرة 98.7 FM
  • بغداد 95 FM
الدكتور عبد الله المسند لموقع صوت الخليج :

الدكتور عبد الله المسند لموقع صوت الخليج :

- مزاحمة صوت الخليج لجمهور معرض سهيل بمكان يلفت الانتباه هو بمثابة ( ضربة معلم ) .

- لا يتفوق أحد على المكون القطري بشأن مشاركة النشء في هواية صيد الصقور .

- حرص القطريين على الاهتمام بالأصالة والموروث لا بد أن يُدرس ، وأن يُكتب لهم شهادة تقدير في ذلك .

- نحتاج عقدين ونصف على الأقل للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة وإنشاء وكالة فضاء عربية .

متخصص وحاصل على شهادة الدكتوراة في التغيرات المناخية ، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً ، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ في المملكة العربية السعودية ، حاصل على الجائزة الدولية "رواد التواصل الاجتماعي العرب"، وله عدة مؤلفات ومقالات علمية وصحفية ، ومئات المشاركات الإعلامية .

حديثه ممتع ، ويملك من بحور العلم الكثير ، ولا يسعك أمام حديثه ، سوى أن تسرح وتتأمل في هذا العالم البعيد عن كوكبنا نعم ، ولكنه أقرب ما يكون إليك ، بشرحه الممتع عن الظواهر الفلكية والأجرام السماوية ، والكواكب والأقمار والنجوم والمجرات وغيرها ، لتجد نفسك غارقاً في تدبر روعة الخالق ، وإدراك ما هيأه الله عز وجل ، خلال مليارات السنوات ، ليكون مسخراً للإنسان .

الدكتور عبد الله المسند ، الذي يحل ضيفاً على استوديو إذاعة صوت الخليج المقام في معرض سهيل الدولي للصيد والصقور ، للمشاركة في تقديم برنامج متخصص لنقل فعاليات هذا الحدث ، الذي شكل لوحة تراثية ثرية بالمشاهد والقصص ، وأفرد مساحة للصقور بشموخها وإبائها .

على هامش هذا المعرض التقيناه ، وكان لنا معه الحوار التالي .

حاورته : دينا أبو شنب .

1- كيف رأيت المشهد العام الذي ظهرت عليه النسخة الحالية من معرض سهيل للصيد والصقور ؟ وإلى أي مدى تمكن اليوم هذا المعرضمن حجز مكانة خاصة له على مستوى الخليج والشرق الأوسط وتقديم تجربة لا تنسى ؟

هذا المعرض في الواقع فرض نفسه على الخارطة ليس فقط الإقليمية بل العالمية أيضاً خاصة بشأن الصقور، وما يتعلق بهذه الهواية العربية الأصيلة ،  وما شاهدته في النسخة الثامنة يثلج الصدر ، من خلال التنوع في العروض ومن خلال المشاركة الدولية  الواسعة ، وكذلك  من خلال الأعداد الجماهيرية الحاضرة ،  حتى أن الممراتوالدهاليز المؤدية  للوصولبين  القاعات مليئة  بالزوار من السياح والوافدين والمواطنين ، وهذا إن دل شيء  فإنه يعكس  نجاح هذا المعرض .

٢- مارأيك بفكرة إجراء سحبين اثنين مخصصين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة و15 عاماً للفوز بصقور مميزة ، في سبيل غرس هذا الموروث الجميل في  نفوسهم ؟

برأيي لا أحد يتفوق على المكون القطري بشأن مشاركة النشء والرعيل في هذه الهواية ، وقد رأيت ذلك شخصياً ولمسته من خلال زيارة كثير من طلاب المدارس للمعرض ، أويد فكرة أن يكون هناك طُعم إيجابي من خلال هذين السحبين المخصصين للأطفال، لاستقطاب مزيد من الشباب والطلاب للانخراط  بهذه الهواية وجذبهمعبر تلك المسابقة .


٣-  ما هي أكثر الأجنحة التي لفتت  انتباهك في المعرض وقدمت برأيك لزوار المعرض تجربة فريدة  من نوعها في الصيد .

قد يكون رأيي هنا شخصي ولا يعمم ولا يمثل البقية ، حيث أنني أُعنى بالكارافانات والسيارات وتعديلها  ، وكل ما له علاقة بالتوغل في الصحراء ،   وممارسة هواية التنزهات  البرية وكذلك الكشتات والمغامرات ،بالإضافة إلى  لوازم ومعدات الرحلات ، بالتالي وجدت نفسي أتجه مباشرة للأجنحة الخاصة بذلك .

٤-  حدثنا عن تجربتك مع إذاعة صوت الخليج من خلال المشاركة في تقديم برنامج يعنى بالحديث عن المعرض ونقل فعالياته على الهواء مباشرة ، وهي ليست المشاركة الأولى لك مع الإذاعة .

نعم كانت مشاركتي الأولى مع الإذاعة في  شهر رمضان الماضي ، والآن هذه المشاركة  هي الثانية  حضورياً ، وفيما يخص معرض سهيل أعتقد أن قيام الإذاعة بمزاحمة الجمهور بمكان يلفت الانتباه ، هو بمثابة ( ضربة معلم ) ،إذ أن كل من يزور المعرض يشاهد هذا الركن الإعلامي ،  وكيف يتعاطى معالمشاركين فيما يتعلق بالصيد أو الصقور أو المحميات، أو لوازم الرحلات، أو تعديل السيارات، أو حتى  مع الفنانين والجمهور العام ، فتجدون أن ساعة تقريبا ونصف من الساعة - وهي مدة برنامج الإذاعة الذي أشارك في تقديمه - تمضي كالدقائق، ونحن نتحدثمع الزوار المشاركين  ، وبالتالي أتمنى في السنوات القادمة أن تمتد هذه الفترة إلى ساعتين .

٥- كيف ترى المحتوى العام  الذي تقدمه الإذاعة ومواكبتها لكافة الأحداث والمناسبات الكبرى  بهدفوضع جمهورها  دائماً  في قلب الحدث ؟

لعل تجربة مهرجان سهيل  تنطبق على بقية المهرجانات والفعاليات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تقام في  دولة قطر، صوت الخليج اسم على  مسمى ، وهي قادرة على وضع المستمع الكريم في الخليج وسط الحدث ،عبر البث الممتد والطويل نسبيا والمتنوع أيضا ، والذي  يواكب رغبات أكثر من شريحة في المجتمع في مختلف المناسبات .

٦- ما الذي يعنيه برأيك تخصيص الإذاعة مساحة واسعة للاهتمام بالموروث والأصالة في مختلف المناسبات والأحداث المتنوعة ، وتخصيص استوديو مجهز بأحدث الإمكانيات لمواكبة هذا المعرض ونقل تفاصيله أول بأول؟

بالفعل رأيت  العديد من موظفي صوت الخليج يحيطون بهذه الزاوية الإعلامية ، هناك جهود  واسعة تبذل من قبل إدارة صوت الخليج من أجل إعلاء هذا الموروث، وبالمناسبة هذا أمر لا بد أن يذكر ويشكر ، ويجب في الواقع أن يسجل ويكتب كشهادة تقدير لإخوانا القطريين ، المتميزيين دائمافي محاولة الإبقاء على الموروث، سواء كان في مسميات الفعاليات والمصطلحات التراثية ،  وكذلك في  المهن والهوايات، ، حيث أننادائما نرى قطر سباقة في هذا الأمر ، بل إنهم تجاوزوا  ذلك ووصلوا  إلى الزي الخارجي ، ونلاحظ  دائما أن القطريين  متمسكون  به من صغيرهم إلى كبيرهم، ولا شك أن هذه ظاهرة إيجابية يجب أن تدرس  ، لنظهر من خلالها كيف أن المكون القطري بشكل عام يحافظ على الموروث ، ويحاول قدر الإمكان أن يبقي عليه رغم ما نشهده من حداثة وتطور .


٧- بصفتك دكتور في علم الفلك ، كيف ترى الاهتمام بهذا العلم في عالمنا العربي في الوقت الحالي  ؟

لعل بعد ظهور جمعيات الفلك وعلى وجه التحديد في الأردن ، ومن ثم ظهور جمعيات في كل دول الخليج والعالم العربي، بدأت إعادة تأهيل هذه الثقافة من جديد  ، وقد ساهم في ذلك أيضاً ظهور المنتديات الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتس اب ، التي جمعت الهواة من البحرين إلى المغرب ومن  المحيط إلى الخليج ، وهي كلها أمور أوصلتنا إلى مراحل جميلة ورائعة  ، فضلاً عن أن الإخوة  فيالإمارات العربية المتحدة وعبر مركز الفلك الدولي ، لهم مخرجات على مستوى العالم فيما يتعلق برصد الشهب   وبعضالأحداث الفلكية النادرة  ، ولا ننسى أيضاً رواد الفضاء  في الخليج ، على أمل مشاركة بقية الدول في غزو الفضاء ، والانخراط في محطة الفضاء الدولية بإذن الله  تعالى ، الطريق أمامنا الطويل ولا زلنا في الخطوة الأولى .

٨ – ما الذي نحتاج إليه اليوم لقطع مسافات أكبر على هذا الطريق الطويل ، وحذو حذو الدول المتقدمة في هذا المجال،خاصة  أن علم الفلك والفضاء يدفع له المليارات في بلاد الغرب ، ولكن في بلادنا العربية  قد تكون الميزانية محدودة  نوعاً ما ؟

كنا نحن كأمة إسلامية متميزيين  ومتقدمين  حتى نقل الغرب كل المعارف الإسلامية من الأمة الإسلامية قبل أن تحتضر، وقبل أن تتراجع، وحتى تعود المياه لمجاريها كما  تفضلتِ الأمر يحتاج إلى سياسات، دول وميزانيات بالمليارات، الأمر يحتاج  أيضاً إلى رؤى مستقبلية تبدأ من الطالب في سن الروضة  بعمر خمس سنوات ، لنتمكن حينها من استهداف طفل قادر على أن يكون  رائداً فضائياً أو مهندساً أو عالماً فضائياً  بعد 25 عاماً ، بمعنى  أن الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة على غرار وكالة الفضاء الأوروبية أو اليابانية أو الأميركية ،  ليس بالأمر الهين ، وإنما يحتاج إلى عقدين ونصف على الأقل ، وهي المدة التي يحتاجها الطالب ليدرس ويتهيأ ويخرج وهو قادر على الخوض في هذا المجال ،ومن ثم قيام هذه الشريحة بإذنه تعالى بنقل الخبرات الغربية والشرقية إلى الوطن العربي، وهنا من الممكن أن يكون لنا وكالة فضاء عربية، نحن  قادرون على الاختراع والاكتشاف والإقناع ، كيف لا، والقرآن الكريم يدعونا دائماً إلى النظر  والتفكر في السماء .
كلمات مفتاحية: الدكتور عبد الله المسند