الشيخة المياسة: افتتاح متحف قطر الأولمبي والرياضي ربيع 2021
أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن افتتاح متحف قطر الأولمبي والرياضي في ربيع 2021، الذي سيكون بمثابة مرجع للمعلومات المتعلقة بتاريخ الأولمبياد والرياضة القطرية، وأكبر متحف من نوعه في العالم، من حيث المساحة الكلية وساحات العرض.
وأوضحت سعادتها خلال تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، أن متحف قطر الأولمبي والرياضي يعرض التاريخ الغني لقطر في استضافة البطولات الرياضية، قائلة:" متحف قطر الأولمبي والرياضي هو من إرث أسياد 2006 والذي بدأنا بالعمل عليه بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعرض التاريخ الغني لقطر في استضافة البطولات الرياضية"، معلنة عن افتتاح المتحف في ربيع عام 2021.
ويقع المبنى الجديد للمتحف في محيط استاد خليفة الدولي، حيث تمتد مساحته (19) ألف متر مربع تستوعب (6) صالات عرض، فيما يحتضن المتحف الجديد مئات المقتنيات والقطع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب تنظيم العديد من المعارض التفاعلية والأنشطة الفريدة المتعلقة بمختلف الرياضات في العالم.
ويهدف المتحف إلى توثيق تاريخ الرياضات المختلفة منذ بداياتها وحتى العصر الحديث، فيما سيلهم أفراد المجتمع ويحثهم على ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة البدنية، حيث يسعى المتحف إلى تسليط الضوء على جذور الثقافة الرياضية وأهميتها وتطورها في قطر وجميع أنحاء العالم، كما يقوم بعرض مجموعة مقتنياته في بلدان أخرى حول العالم لتحفيز النقاش.
وسوف يشكل المتحف بمبناه الجديد، مركزاً وطنياً ودولياً معترفاً به بشكل كبير لنشره المعرفة، وتشجيعه الأبحاث الأكاديمية وتسليطه الضوء على تاريخ الرياضة وتراثها، إلى جانب وجود مكتبة متاحة للجمهور تمثل مرجعاً رياضياً، ومركزاً لمؤسسة التراث والثقافة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، مصمما ليمكّن متحف قطر الأولمبي من العمل مع نظرائه لتعزيز الأنشطة عبر مجموعة متنوعة من المنصات.
كما يضم المبنى الجديد مرافق بث تخدم الإعلام الرياضي، ومقهى ومطعما، فكرة وتصميم الشيف توم أيكن الحائز نجمة ميشلان، وسيكون متحف قطر الأولمبي الرياضي والمتحف الأولمبي في لوزان بسويسرا المتحفين الوحيدين فقط في العالم اللذين يوجد بهما شُعل من جميع بطولات الألعاب الأولمبية، فيما يعد متحف قطر الأولمبي الرياضي عضوا في شبكة المتاحف الأولمبية، التي تضم حاليا 22 متحفاً أولمبياً من جميع أنحاء العالم.
ومن أبرز المقتنيات النادرة والثمينة التي يحتضنها المتحف، "قوس رماية" والذي سيُعرض في قاعة التاريخ العالمي للرياضة، و"مكشطة جلد برونزية" يعود تاريخها للقرن الرابع قبل الميلاد وستُعرض في القاعة الأولمبية، إلى جانب القصة المصوّرة "الرجل الخارق بمواجهة محمد علي" في قاعة الرياضيين وهو من منشورات "دي سي كوميكس"، حيث يظهر على غلاف الكتاب المصور محمد علي والرجل الخارق (سوبرمان) في مواجهة داخل حلبة ملاكمة لتحديد هوية بطل الأرض الذي سيقارع مقاتلي النجوم، نُشر هذا الكتاب عام 1978.