«41» موقعاً للتدريب بمونديال «2022»
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن وصول عدد ملاعب التدريب المخصصة لكأس العالم 2022، 41 موقعاً، وهو عدد قياسي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من أجل استضافة تاريخية وغير مسبوقة للمونديال الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، حيث غرد الحساب الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث أمس «مواقع التدريب المخصصة لبطولة قطر 2022 والتي سيبلغ عدها 41 موقعاً تضم ملعبين بأرضية من العشب الطبيعي ونظام إضاءة وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ومرافق للمنتخبات المشاركة وأماكن للجمهور لحضور حصص التدريب المتاحة للمشجعين».
كذلك نشر الحساب الرسمي أمس اقتراب موعد البطولة وفق العداد الزمني، حيث غرد «أسبوع آخر ضمن العد التنازلي للمونديال 780 يوماً على انطلاق بطولة كاس العالم 2022».
وكانت العديد من المواقع الإخبارية العالمية قد أشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر من أجل استضافة كاس العالم 2022 بشكل استثنائي وتاريخي غير مسبوق بفضل التكنولوجيا المستحدثة التي يتم تطبيقها للمرة الأولى تاريخياً، فقد عنون موقع sportsfinding في مقال عن الجهود المبذولة من أجل المونديال «ستحتوي ملاعب مونديال 2022 على أكثر الأنظمة ذكاءً في العالم»
وتحظى الملاعب بتكنولوجيا غير مسبوقة، حيث تمتاز بأسقف متحركة قابلة للطي، وتقنيات تبريد على درجة عالية من الكفاءة في استهلاك الطاقة، ما يضمن الاستفادة منها على مدار العام، كما استخدمت أنظمة التبريد والتهوية عالية الكفاءة، إلى جانب الإضاءة بتقنية «إل إي دي» (LED)، والأنظمة المتطورة لمراقبة كافة جوانب العمل في الملعب، مع سرعة الإبلاغ عن أوجه القصور لمعالجتها على الفور دون المساس بكفاءة التشغيل، ويخصص لكل ملعب مركز للطاقة، ما يتيح إمكانية التحكم في الأحمال، ويحتوي على تجهيزات تشمل خزانات حرارية وأبراج تبريد للمساعدة في تحقيق أفضل مستوى من الكفاءة، وكذلك تستهلك الملاعب طاقة أقل بنسبة 30 % مقارنة بالحد الأدنى من متطلبات الجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهوا