اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظم مسابقة تتيح للفائز حضور جميع مباريات مونديال قطر .
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إطلاق مسابقة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تتيح للفائز بها حضور جميع مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر المقبل.
وسينضم الفائز في مسابقة "عِش كل مباراة" إلى عدد محدود من المشجعين لحضور المباريات الأربعة والستين للبطولة، التي تتواصل منافساتها على مدى 29 يوماً، وذلك بفضل تقارب المسافات في مونديال قطر 2022، حيث لا تتجاوز أبعد مسافة بين اثنين من الاستادات التي تستضيف مباريات البطولة 75 كلم.
وأعربت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادتها بإتاحة الفرصة أمام المشجع الذي يتمكن من الفوز في المسابقة لخوص تجربة استثنائية، وحضور جميع مباريات المونديال الذي يتطلع إلى الاستمتاع بمنافساته المشجعون من أنحاء العالم.
وأضافت: "تستضيف قطر نهاية هذا العام نسخة تاريخية من مونديال كرة القدم، والتي تشهدها بلادنا والمنطقة للمرة الأولى ، ونتطلع بحماس للوصول إلى مشجع يمتلك مهارات مميزة على منصات التواصل الاجتماعي، لحضور مباريات البطولة المرتقبة، ومشاركة رحلته الفريدة في المونديال، واستعراض التجربة المبهرة التي تقدمها قطر للمشجعين في الاستادات المونديالية المشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية."
وبإمكان المشجعين الراغبين في المشاركة بمسابقة "عِش كل مباراة" تعبئة طلب المشاركة، وإرسال مقطع فيديو مدته من 20- 60 ثانية، يعرّفون من خلاله عن أنفسهم، إضافة إلى الالتزام بشروط المسابقة، وألّا يقل العمر عن 21 عاماً، وتقديم ما يؤكد اللياقة البدنية للمشارك، وامتلاك المهارات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو، وإجادة التحدث باللغة الإنجليزية، وأن يكون متاحاً خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 19 ديسمبر.
ويحصل الفائز في المسابقة على تذكرة طيران ذهاب وعودة من بلده إلى قطر، وإقامة فندقية في مدينة الدوحة لشخص واحد من 18 نوفمبر إلى 19 ديسمبر، ووجبات الطعام الرئيسية خلال فترة إقامته، ومواصلات مجانية لحضور جميع مباريات المونديال، إضافة إلى تذاكر مجانية للمباريات.
وسيرافق الفائز خلال رحلته في المونديال ممثل عن اللجنة العليا، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتستضيف قطر النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث لبطولة كأس العالم، بما يتيح لجميع المشجعين التواجد على مقربة من قلب الحدث العالمي والإقامة في مكان واحد طوال فترة البطولة.