تسلم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، ملف الاتحاد القطري لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا 2027 ، حيث قام سعادة السيد فهد بن محمد كافود سفير دولة قطر لدى ماليزيا بزيارة مقر الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور لتقديم الطلب الرسمي والوثائق اللازمة لاستضافة البطولة، وقد سلم سعادته ملف الاتحاد القطري لكرة القدم إلى الأمين العام للاتحاد الآسيوي.
وتهدف دولة قطر، حاملة لقب كأس آسيا لكرة القدم عام 2019، إلى أن تكون أول دولة آسيوية تستضيف البطولة الوطنية الأولى في القارة للمرة الثالثة بعد أن استضافتها سابقا عامي 1988 و2011.
ويتضمن الملف القطري جميع متطلبات شروط الاستضافة مدعما بإرث كبير في استضافة البطولات، ومستصحبا معه ما ستكون عليه المنشآت الرياضية في قطر خلال الأعوام القادمة وجاهزيتها التامة لاستضافة أي حدث بعد كأس العالم FIFA قطر 2022.
كما أشارت أربعة اتحادات أعضاء أخرى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى نواياها لاستضافة البطولة الآسيوية للمنتخبات الوطنية 2027، ووافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، في وقت سابق، على تزويد المضيفين المستقبليين لكأس آسيا، بدءا من نسخة 2027، بمزيد من الوقت للتحضير قبل الحدث كجزء من التزام الاتحاد الآسيوي المستمر بتعزيز بطولاته وضمان النجاح الأمثل لها، وسيتم الإعلان عن الدولة المضيفة للنسخة التاسعة عشرة من كأس آسيا العام المقبل 2021 .
وتمتلك دولة قطر سجلا رياضيا حافلا في مجال استضافة البطولات العالمية والقارية والإقليمية، وبالتالي فإن استضافة نسخة 2027 من كأس آسيا ستشكل امتدادا لنجاحاتها التي شهد بها الجميع في القارة الآسيوية، ناهيك عن كونها تستعد لاستقبال أكبر حدث كروي في العالم وهو المونديال الذي يترقب الجميع نسخة استثنائية منه في عام 2022، والذي تتواصل الأعمال تحضيرا لاستضافته وفقا لما هو مخطط له، على مستوى الملاعب والبنية التحتية في الدولة.
وفضلا عن الجاهزية الكاملة في جانب المنشآت، فقد أصبحت دولة قطر تمتلك كوادر ذات خبرات كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة، وهو ما يعتبر نقطة قوة وركيزة إضافية للملف القطري.